المواضيع المطروحة في المكتبة والّتي تتلاءم مع واقع التّلاميذ إضافة إلى أنّها متنوّعة المواضيع والأنماط وتتوجّه إلى كافّة الأعمار والمستويات. أمّا بالنّسبة إلى التّلاميذ فقد أعجبتهم الطّريقة السّهلة في الإجابة (اختيار من متعدّد) إضافة إلى المواضيع المشوّقة والمعلومات، ومن أفضل النّصوص الّتي أعجبتهم فتى "الأسكيمو".

أستعين دائمًا بمكتبة "كم كلمة" لاختيار النّصوص الّتي تناسب النّمط أو الموضوع الّذي ندرسه ضمن المنهج الدّراسيّ. كما أنّ معايير التّصحيح والأهداف الموضوعة لكلّ سؤال على حدة تناسب ما نقوم به في المنهج الّذي نعتمده، وأنا عادة أعدّل أو أحذف بعض الأسئلة لتتلاءم مع ما نقوم به من كفايات في الفهم والقواعد.

منصّة "كم كلمة" جعلت التّلاميذ أكثر حماسة ومنافسة وهم دائمًا بانتظار النّصّ التّالي الّذي سأعيّنه لهم.

أكثر ما أعجبني في منصّة "كم كلمة" كونها أوّل منصّة تهتمّ باللّغة العربيّة وتعنى بمهارتَي القراءة والكتابة، وتوفّر المنصّة حرّيّة في توزيع التّلاميذ ضمن مجموعات ممّا يخدم الفروق الفرديّة، كما أنّ التّقارير الّتي توفّرها المنصّة حول أداء التّلاميذ تساعد المعلّم في تحديد الأهداف الفرديّة لكلّ منهم وتحدّد نقاط القوّة والنّقاط الّتي تحتاج إلى دعم.

وجد التّلاميذ المنصّة سهلة الاستخدام، وتتماشى مع ميولهم من حيث طريقة العرض والمواضيع الّتي تطرحها، وإمكانيّة إضافة الصّور أو التّعليقات.

أستخدم دفتر التّحضير وأدوات التّصحيح ومعاييره بشكل دائم، حيث أقوم باختيار ما أجده مناسبًا للصّفّ الّذي أدرّسه. كما أقوم باستخدام خاصّيّة "التّعديل" بحيث أضيف أو أحذف عدد من الأسئلة بما يتوافق مع المنهج الدّراسيّ.

أجد منصّة "كم كلمة" تختلف عن غيرها من الأدوات التّعليميّة إذ تمتاز بالمرونة والتّجدّد الدّائم في الموضوعات، وتخدم فئات عمريّة واسعة، كما أنّ المكتبة غنيّة بالنّصوص.

التّغيير الإيجابيّ الّذي أحدثته منصّة "كم كلمة" تعويد التّلاميذ على الالتزام بوقت تسليم الواجب، وإعطاء التّلميذ التّغذية الرّاجعة بعد إتمامه للواجب بشكل واضح فيقوم على تلافي التّقصير أو النّقص و تطوير نفسه ممّا يساعد في تعويد التّلاميذ على أن يكونوا متعلّمين مستقلّين.

أعجبني في منصّة “كم كلمة” طريقة طرحها للمادّة التّعليميّة ، فكلّ من المعلّم والتّلميذ يستمتع بتصفّح المنصّة، وسرعان ما يجد نفسه وقع أسير تنوّعها وفائدتها ونجاعتها في تحقيق معايير القرن الواحد والعشرين. فالمعلّم يشعر أنّ عمله صار سهلًا ومختلفًا، أما التّلاميذ فقد انجذبوا إلى المنصّة بسبب تنوّع النّصوص ومرونة استخدامها وإعدادها الرّائع والجذّاب.

بدأت باستخدام المنصّة منذ السّنة الماضية، لكنّ هذه السّنة صرت أشعر بأريحيّة كبيرة في استخدامها. معايير التّصحيح مختارة بدقّة وعناية ومن تجربتي عند مشاركتها مع التّلاميذ لاحظت أنّه صار سهلًا عليهم فهم طرق التّقييم حتّى أنّ تطوّرهم صار أسرع. بصراحة كلّ المنصّة نسيج متكامل يهدف إلى النّهوض بالتّلميذ العربيّ ومستوى الكتابة.

دفتر التّحضير هو كتاب مفتوح أمام المعلّم ليبدع، وإن كان مبتدئًا.

بصفتي رئيسة قسم اللّغة العربيّة ومدرّسة لغة عربيّة كنت رافضة تمامًا المنصّات الإلكترونّية لأنّني كنت أعتقد أنّ التّلميذ لن يتطوّر إلّا بالطّرق العاديّة الّتي تهدف إلى الكتابة اليدويّة، ولكن عند التّعرّف إلى منصّة "كم كلمة" وتجريبها السّنة الماضية تفاجأت بالإقبال الرّهيب للتّلاميذ عليها، حتّى المعلّمات صرن يتنافسن في تطبيقها.

تمكّنت "كم كلمة" من إحداث تغيّرات إيجابيّة عديدة في صفوفي منها: تطبيق مهارات القرن الواحد والعشرين، تدريب التّلاميذ على الطّباعة واستخدام الحاسوب، اطّلاع التّلاميذ على نصوص شائقة وقراءتها.